أنت هنا

الأخبار

حلول بديلة في ظل إغلاق المدارس في المنطقة العربية لضمان عدم توقّف التعلم أبدًا
© UNESCO

تشير تقديرات اليونسكو إلى إغلاق المدارس والجامعات على الصعيد الوطني في 165 بلدًا منذ 26 آذار/مارس 2020، ما أثّر على ما يفوق 1.5 مليار تلميذ من أطفال وشباب- أي 87 في المائة من التلاميذ حول العالم؛ وإلى إغلاق المدارس على الصعيد المحلي في 11 بلدًا آخر. وحسبما تم التشديد عليه في الاجتماع الذي انعقد في 24 آذار/مارس عبر الإنترنت وجمع الشركاء الأساسيين والمتعددي الأطراف المعنيين بالتعليم،  تكمن  المسألة الأهم في تحقيق الإنصاف. إذ يتأثر المتعلمون المعرضون للمخاطر والمحرومون أكثر من غيرهم بفعل إغلاق المدارس. ويمكن أن تفاقم طرائق التعلم البديلة (التعلم عن بُعد) أوجه التفاوت، نظرًا إلى الفجوات في القدرة على الوصول إلى التكنولوجيات وفي قدرات وموارد المعلمين والمدارس.

ووفقًا للمرصد العالمي لإغلاق المدارس الناجم عن تفشي فيروس كورونا، تضم المنطقة العربية 13 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدرسة بسبب النزاعات، وتواجه تحديًا إضافيًا سببه إغلاق المدارس الذي أضرَّ بأكثر من 100 مليون متعلم.

 

وفي هذا السياق، يشجع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت، بالتعاون عن كثب مع المكاتب الميدانية والجامعة في المنطقة، التدابيرَ والإجراءاتِ الجماعيةَ التي تهدف إلى التصدي لما انطوى عليه وباء كورونا من آثار جانبية على قطاع التعليم.

 

ومنذ بداية هذا الوباء، ما فتئ مكتب اليونسكو بيروت يرصد إغلاق المدارس، والاستجابات الوطنية، والتعميمات الحكومية. ويقدم هذا التقرير الموجز ملخصًا عن بعض التدابير التي وضعتها بعض بلدان المنطقة.

 

URL:

https://ar.unesco.org/news/hlwl-bdyl-fy-zl-glq-lmdrs-fy-lmntq-lrby-ldmn-dm-twqwf-ltlm-bdan